الخميس، 25 أكتوبر 2012

كســل



صحيت على منبه ســاعــتي .... و بدا يوم مزعــــــج 

ارتديت ملابسي بكســـل  ... رفعت شعري ..وضعت عدســـاتي اللاسقة  و مكيـــاجي الخفيف 

ارتديـــت معطفي و اخذت مفاتيــــح منزلي 

اغلقت البــاب .. ارتديت قفازاتي الصوفيــة  ... ركبت دراجتي و مضيت الى جامعتــي مع امـــل كبيــــــــــر

 بان يلتغــي الموعــد.. فاعــود  

ادخل المفتاح في البــاب ... اخلـــع قفازي .. و من ثـــم معطفي ... و بعـــدها ملابسي .. امســـح مكياجي و ادخل الى سريـــري  .. احرك برجــلي طرف ملـحفــي ..  فلا استطيع رفعـــه ..  يمنعني كسلي من رفعه ... فانام نصف عارية  

 لم يلتغي الميعاد ... و بقيــت منـــزعجـــة 

sandy bell

25-10-12



الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

لعبة خطرة





دمـــيتـــي المـــحرمــــة .. ممنــــوعــــــة , خــــطــــرة 

لعبــــة مـــن نــــار .. تلسعـــــنـــي كــلمــا تســليــت بهـــا

لا اســتــطيــع تـركهــا ... لانـــــي ادمنــــها 


ســانــدي بيــل  
24-10-2012






الاثنين، 22 أكتوبر 2012

عندما يغفوا العقل




مـن الخـطـر ان تتحـكـم بنـا رغبـاتـنا .. و هـي تـفعـل ذالـك  بـالخفـاء 
لا نـعتـرف لاحـد بـذالـك.. حـتى لانفـسنا 
عاتبتـني رغبـاتـي و طـلبـت منـي ان احـدثـها ...تجـاهـلتـها كبـدايـة .. لـكـن الـحاحـها ازعـجنـي 
 :فـدار بينـنا الحـوار التـالـي

 هـي :انـا لا اطـيـق الظـلام الـذي اعيـش فيـه .. اخـرجيني الـى نـورك و اعـترفـي بـي 

انـا: الـظـلام كـان دومـا مسكـنك
هـي:لا اريـد مغـادرتـه  .. سيبـقى مسـكنـي .. اريـد  نـزهـة قصـيرة فـي مـكـان مـضـيء

انـا : لـم تـجـربـي الـنور يـومـا كي تـشتـاقـي الـيه 

هـي: و هـل جـربتـي انـتـي كـل شـي تـتمـنيه ؟؟ انـا اتمـناه لانـي لـم اجـربه 

انـا : لـن يعجبـك النـور فـاجمـل حـالاتنـا تـكـون  فـي عـتمـة  الظـلام 

 هـي :لا انـكـر لـذت الظـلام..  لكننـي سـامتـه 

.. انـا : صـدقينـي لـذته
 تكمـن فـي عتـمـته...  لـو خـرج الـى الـعلـن .. فـقد لذتـه .. هـو لـذيـذ لانـه ممـنوع 

هـي : هـل تـقصـديـن باننـي كـاللـصـوص .. لا اسـتطيـع العـمل الا في الظـلام 

انـا : انتـي كـذالك فعـلاً

هـي غـاضبـة : لا انـا حـق و لسـت لـص.. انـا مـوجـودة فـي كـل مكـان و مـع كـل انسـان ..   انـا  اجـمل حالاتـكــم 

انـا : قـد تكـونــي الاجـمل .. لكـن لسـتي الافضـل 

هـي : ستـطـلقينـي الـى نـورك الان

انا مستنـكـرة : هـل تطلـبين منـي اخـراجـك الـى الـعـلن ؟؟

هـي متـرجيـة : اتـمنـى ولـو لـمـرة واحـدة 

انـا: سـافتـح لـك البـاب لكـن ستعـودين لـمسكنكـي بسـرعة ... اتعـدينـي بـذالك ؟؟

هي متـلـهـفة : نعـم نعـم اعـدك 

فتـحـت لـها البـاب ... خـرجـت مـن ظـلمتهـا و هـي كـالطفـل الجـائـع الـذي يـاكـل اي شـي كـي يشبـع ... صـارت  تـاخـذ مـن كـل مكـان قطـمة .. 

كانـت فـرحـة بهـذه الحـريـة و كـانـت تنـظـر لكـل مكـان بسـطحيـة ... مـن دون اي محـاولـة للـتمعـن .. فـهـي تتلـهـف للـوصـول الـى مكـان جـديـد 

كانـت تـركـض دون تـوقـف و تضـرب كـل مـا حـولـهـا مـن قـوانيـن و لـوائـح .. تـدوس عـلى المـعتـاد عـليـه 
  
..تصرفاتها كانـت غيـر مسـؤلـة و غـير مكـترثـة  .. صـرخـت بهـا و طـلبـت منـها ان تـعود الـى ظـلامـها  
فـقـالـت 

هـي : لـن اعـود 

انـا: انـتـي وعـدتنـي 

هـي: لا اكـتـرث  وعلـيك انتـي ايـضا بـعدم الاكـتراث 

انـا مـنزعجـة : هـل تـطـلبين منـي ان اقبـل بهـذه الـفوضى 

هـي: قـبولـك او رفضـك لا يعـنيـني 

انـا و بـصرامـة : تـمردك هـذا لا يـخيـفني فـانـا سيـدتتك و سـابقى 

هـي : انـا سيـدت نـفسـي وسيدتـك  انتي 

انـا: لا يتحـول العبـد سيـد .. انتـي عبـدتتي 

هـي: لـو كنـت كـذالـك مـا ركضـتي ورائـي تحـاوليـن تصـحيـح اخطــائي  .. الســيد لا يركـض خلـف عبده 

انــا و بغضــب :  ســاقتــلك 

هــي: لن تستطيـــعي فانـا هي انتـي 

انا : مـــاذا ؟؟




هي : انــا انتــي و انتــي انــا ...تــحاوليـن فصـلي عنك خجــلا مني 

صُــدمت حينــها و اذا بهــا قــد اختفــت ... رحــلت و جعلتــني اتلــفــت ... تــركتنــي و تــركــت مــعي فــوضــاها ... تركــت خلـــفها اثــاث محـــطم و مـــلابس ممـــزقة ... تركتنـــي وحـــدي ... عـــادت الى ظلامــها و تركــتني عــارية في مكــان مفــتوح ... يمـــلئه النـــور الفــاضــح .. لــم يــنظر الــي احــد .. فالكــل كــان يتــابعــها و يــرقص معهــا ... لــم يكــن احــدهم يشــعر بــوجــودي  .. ظلــت الانظـــار تتابعهــا حتــى اختفــت .. و عندمـــا رحــلت تمــام .. رحلــو هــم معهـــا و تركونــي وحــدي فــي هــذا المكــان الممطــر.. يغطــي جســدي الــتراب


لعينـــة الرغبــــات  


ســانــدي بيـــل 
22-10-2012


قيود



العــادات و التقـاليـد المتخلـفة رجـل قـاسـي ... يـعطينـا القـليـل ومـن ثمـا يَمـن علـينا.. فيمـلـي عـلينـا شـروطـه .. يـرغـمـنا علـى طـاعتـه
 ان غـفلـنـا لـحظـة لـنفـرح .. يـصفعـنا صـفعـة لا يـزول اثـرهـا حـتـى بـعـد زمـن ... 

رجــل قــاسـي يـحمـل خبـث امـراءة و عنـاد طفـل مدلـل.. نـحـن  خـدمه .. ننفـذ بصـمت و ان تذمـرنـا نُـعـذب بـاشـد و اعـنـف الـطـرق ... نـفسيـاً, جـسديـاً و مـن ثـم مـعنـويـاً

 ان عمـلنـا بـجـد لارضـائـه .. مُنتظـريـن المـكافـئة .. لا نـحصـل الا عـلـى قـشـور الـفـرح و بـعض فـضـلات الاطـمـئنـان فـالـوجـبـة الـرئـيسـية هـي فـي بـطـون مـن لا يـستـحقـون ...و عـليـنا ان نـرضـى بـهـذه الـفتـافيـت كـي لا نُـقهر اكثـر ..

تـبـأ لـكِ ايـتهـا الـمتخـلفة ... لا اريـد منـك خـدمة .. لا اريدك مسكنـي ..  سـاكـون مشـردة .. مشـردة و فـي لسـاني طـعم لـذيـذ.. طـعم يـرفـعنـي الـى الاعـالـي .. طـعـم الـتمـرد ... لا اريــدك مـرجعــي.. منطــقـي و عقــلي  هو  مرجعــي... 

المـوت لكِ و لقيـودك اللامنطقـية.. الـموت لضحكاتك الـمتهـكـمة .. الـموت لكـل اسبـاب وجـودك و لـمن يـحـافظ علـى وجـودك 

سانـدي بيـل الغـاضـبة 

22-10-2012