فتحت كتاب المايكرو بايولجي على امل ان ابداء بقراءة المطلوب منا في المحاضرة القادمة
ولكن شكل البكترية ازعجني فهي بدون ملامح ... كائن لا نراه الا بالمجهر و في الصور التوضيحية .. و طبعا انا افضل الكتب لانها ملونة .. اما المجهر فهوة ابيض و اسود و تضهر البكترية فيه على شكل خطوط استطيع انا ان ارسمها بنفسي
ففكرت بان اخذ استراحة ... و تنتهي هذه الاستراحة دائما بعد 4 ساعات و اقوم بتاجيل عمل اليوم الى الغد .. ههههههههه فالاستراحة تتحول الى هروب من الدراسة و المشكلة انني لو هربت الان ساهرول يوم الامتحان كي الحق ما فاتني
هربت الى صندوقي الوردي الذي يحمل رسائل .. بطاقات معايدة .. خواطر كتبتها .. رسومات ... و صور
و انا اتصفح وجدت شئ كتبته و انا بعمر المراهقة (15 سنة) ... كانت لعبة بيني و بين صديقتي
كتبنا مواصفات فتى احلامنا و هذا الذي كتبته انا :
حبيبي
وسيم الشكل عفيف الخلق
اسمر الجبين .. واسع العينين
اشتق الحنان من قلبه
متمرد و عاقل .. مجنون ... و على الاغلب يحبني
عاشق رومانسي .. لبق و مثقف
ساصطاده من بين الجميلات
اما عن شكله فقد تغلبت رجولته على ملامحه
رجل بمعنى الرجولة .. ملامحه قاسية ممكن.. لكنها عند الاسترخاء ستكون كملامح طفلنا البريئ
واااااو طفلنا الذي انتزع الجمال من امه فهو يشبه برائة ملامحي و سياخذ عناد ابيه
فتى احلامي الشرقي بطبعه .. الغيور الساحر
ليس بالخجول ( ما ناقصة علل يا خواتي )
هو جريء و مغامر .. يقودني الى الحياة بنظرة حالمة .. متفائلة و مرحة
مغامراته لن تقتصر على الكلام .. فسوف يفاجئني بافعاله ..
القبلة الاولى ستكون بلحظة غضبه... انا واثقة بانني ساتغلب على كبريائه .. سادوس على اعصابه
القبلة الاولى ستكون لذيذة و عنيدة
تغيرت الكثير من افكاري ... لكنني عندما اكملت قراءة ما كتبته .. اكتشتف انني كنت ابحث عن الروح و المضمون لا
عن الشكل و هذا الذي لم يتغير حتى بعد 7 سنوات :)
اما التناقضات التي كنت اتمناها في شخص واحد .. فهي مضحكة جدا ... و هذا هو اجمل ما في المراهقة .. اننا نندفع دون تركيز
ساندي التي عاشت مراهقة عنيفة
عن الشكل و هذا الذي لم يتغير حتى بعد 7 سنوات :)
اما التناقضات التي كنت اتمناها في شخص واحد .. فهي مضحكة جدا ... و هذا هو اجمل ما في المراهقة .. اننا نندفع دون تركيز
ساندي التي عاشت مراهقة عنيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق