الخميس، 27 ديسمبر 2012

صدفة



بـدايــة كــل قــصــة صــدفـــة ... لــكـــن  لا تــصنــع الــصــدفــة كــل قصـــة  .. فــان الــتقــينــا بــهــم صــدفــة .. لــن نتــواصــل 
مـعــهــم صـدفــة .. نـتــواصــل لانــنــا نريدهــا ان تكــون قــصــة 

ســانـــدي بيــــل 


الجمعة، 21 ديسمبر 2012

وردة تذبل




اشعر بالعطش ... كل الاكواب فارغة ... تبخر مائها .. ان كان فيها ماء...  غضبت و كسرت الاكواب
 ..   ولم يعود الماء


    لا يمكنني استبداله بعصير التفاح...  فطعمه الحامض  لا  يرويني ولونه لا يستهويني 

توقيع ... وردة تذبل 


ساندي بيل
 2012_12_21







الأحد، 9 ديسمبر 2012

البوم صور



كــآبــة تجعلنـي اعــود الــى الخـلــف خــطــوات 

 قــطــة تــزورنــي احــيــانــا ...لا تــخشــانــي  
.
.
 رحــلــة مصـريـة .. غيـرت لــون جــلــدي
.
.
مــزيــج بــيــن البــهــار والمــذاق الحــلــو ... عيــد ميــلاد امــي 
.
.
مشــويــات لا اتــذكــر طـعمـهـا ..جـلسة عـابـرة
.
.
كيـك قلـيل الـدسـم... مـذاقـه عـادي
.
.
هدية تحصـننـي مـن الـحسـد.. لـم ارتـديهـا بـعـد 
.
.
.
كشـري مصـري فـي مصـر و مــن مصــر ... اكــلــته دون ان اطــلــب مــلــعقة بــلاستــك 
.
.
الشكــل كان اجمـــل المضـــمون 
.
.
.
شـرفتـي مـن فنــدق في الجيـزا ... اعـجبـنـي  
.
.
.
حـالـة هـروب تـرافـقـنـي دومـــا
.
.
.
ســـانــــدي بيـــل 

09-12-2012

السبت، 8 ديسمبر 2012





ارى امـامـي حـائـط ابـيـض .. دون مـلامـح ... و ارى حـولـه ايـطـار خشبـي  يشبـهه
 دون مـلامـح ... حـتى لـو ادرت رأسـي بالمـقلـوب  فسيبـقى الجـدار ابيـض و الاطـار بـاهـت ... هكـذا يكـون بعـض مـن ألتـقيـهم  .. مـهمـا حـاولـت جـاهـدة ... باحثـة عـن  مـلامحـهـم..سيضـلوا دون مـلامـح


ساندي بيل 

09-12-2012

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

فراشة





اكـــون احيـــانــاً فــراشــة .. تبهـــرهــم  بالــوانهـا ..  احيــانــاً اخــرى اكــون خفـــاش .. وجــوده  مـربــك... يزعجــهـم

 ليـس لاننـي بـاكثـر مـن وجـه ... لـكـن لان اعينـهـم تـعكـس مـا فـي قـلوبـهم 

 sandy-bell

04-12-12

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

صوت !!!



وجدت نفسي اهرب من كل شي لاذهب الى اعز اصدقائي .. لن اقول قلمي لاني لا 
استخدمه كثيرا .. لكن ساقول لوحة مفاتيح حاسوبي... مضحك ان استغرق وقت طويل كي اتذكر الاسم العربي للكومبيوتر و الكي بورد 

 هربت له و في داخلي افكار كثيرة ... رحلت  جميعها..  لم يتبقى منها سوى فكرة واحدة .. كيف سيكون شعوري لو نهضت صباحا فاقدة سمعي  ؟؟

لن اتمكن من سماع  فيروز  .. لن استطيع مشاهدة  افلام الكارتون ... لن اسمع  صوت الجرس ... لن استطيع سماع صوت الهاتف ... لن استطيع التحدث به اصلاً 

الغريب في كل هذا ... انني لم افكر بفقدان قدرت التواصل .. لم افكر بان فقدان سمعي سيكون عائق في دراستي .. في عملي .. في مستقبلي .. في  زواجي(لو تحققت هذه المعجزة) .. في تربيتي لاطفالي 

شعرت حينها بان اولوياتي هي مزاجي و بعدها ياتي كل شي ... 

شغلت اغنية لفيروز و سمعت صوتها الذي يطرق بوابة قلبي ليبهج كل شراينيه ... صوتها ينتقل بكل هدوء مع دمي حامل معه رنين عذب ... يعيد لي الحياة فيكون مفعوله اقوى من  الاوكسجين نفسه ... 

ساموت لو لم يصل الاوكسجين الى بقايا جسدي ... ساموت لو لم اسمع صوتها يوما .

بعدها اعادتني الطفولة الى صديقتي الغالية ... ساندي بيل .. كارتوني المفضل... ابهجني و رسم على شفاهي ابتسامة بريئة ...

 اتصلت بوالدتي  و اغلقته بسرعة .. فعاودت الاتصال بي .. تحدثنا الى ان شعرت بالاطمئنان 

غسلت وجهي ... فرشت اسناني ... ذهبت الى حبيبي ( سريري) كي انام 

سمعت تكتكت  الساعة ...  صوت ذبابة تحاول الخروج من الغرفة .. و من بعدها صوت عزف بيانو الجيران 


مضحك جدا ... ايجابيات اليوم هي نفسها سلبيات الغد 


ساندي بيل 

28-11-2012
  




الخميس، 25 أكتوبر 2012

كســل



صحيت على منبه ســاعــتي .... و بدا يوم مزعــــــج 

ارتديت ملابسي بكســـل  ... رفعت شعري ..وضعت عدســـاتي اللاسقة  و مكيـــاجي الخفيف 

ارتديـــت معطفي و اخذت مفاتيــــح منزلي 

اغلقت البــاب .. ارتديت قفازاتي الصوفيــة  ... ركبت دراجتي و مضيت الى جامعتــي مع امـــل كبيــــــــــر

 بان يلتغــي الموعــد.. فاعــود  

ادخل المفتاح في البــاب ... اخلـــع قفازي .. و من ثـــم معطفي ... و بعـــدها ملابسي .. امســـح مكياجي و ادخل الى سريـــري  .. احرك برجــلي طرف ملـحفــي ..  فلا استطيع رفعـــه ..  يمنعني كسلي من رفعه ... فانام نصف عارية  

 لم يلتغي الميعاد ... و بقيــت منـــزعجـــة 

sandy bell

25-10-12



الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

لعبة خطرة





دمـــيتـــي المـــحرمــــة .. ممنــــوعــــــة , خــــطــــرة 

لعبــــة مـــن نــــار .. تلسعـــــنـــي كــلمــا تســليــت بهـــا

لا اســتــطيــع تـركهــا ... لانـــــي ادمنــــها 


ســانــدي بيــل  
24-10-2012






الاثنين، 22 أكتوبر 2012

عندما يغفوا العقل




مـن الخـطـر ان تتحـكـم بنـا رغبـاتـنا .. و هـي تـفعـل ذالـك  بـالخفـاء 
لا نـعتـرف لاحـد بـذالـك.. حـتى لانفـسنا 
عاتبتـني رغبـاتـي و طـلبـت منـي ان احـدثـها ...تجـاهـلتـها كبـدايـة .. لـكـن الـحاحـها ازعـجنـي 
 :فـدار بينـنا الحـوار التـالـي

 هـي :انـا لا اطـيـق الظـلام الـذي اعيـش فيـه .. اخـرجيني الـى نـورك و اعـترفـي بـي 

انـا: الـظـلام كـان دومـا مسكـنك
هـي:لا اريـد مغـادرتـه  .. سيبـقى مسـكنـي .. اريـد  نـزهـة قصـيرة فـي مـكـان مـضـيء

انـا : لـم تـجـربـي الـنور يـومـا كي تـشتـاقـي الـيه 

هـي: و هـل جـربتـي انـتـي كـل شـي تـتمـنيه ؟؟ انـا اتمـناه لانـي لـم اجـربه 

انـا : لـن يعجبـك النـور فـاجمـل حـالاتنـا تـكـون  فـي عـتمـة  الظـلام 

 هـي :لا انـكـر لـذت الظـلام..  لكننـي سـامتـه 

.. انـا : صـدقينـي لـذته
 تكمـن فـي عتـمـته...  لـو خـرج الـى الـعلـن .. فـقد لذتـه .. هـو لـذيـذ لانـه ممـنوع 

هـي : هـل تـقصـديـن باننـي كـاللـصـوص .. لا اسـتطيـع العـمل الا في الظـلام 

انـا : انتـي كـذالك فعـلاً

هـي غـاضبـة : لا انـا حـق و لسـت لـص.. انـا مـوجـودة فـي كـل مكـان و مـع كـل انسـان ..   انـا  اجـمل حالاتـكــم 

انـا : قـد تكـونــي الاجـمل .. لكـن لسـتي الافضـل 

هـي : ستـطـلقينـي الـى نـورك الان

انا مستنـكـرة : هـل تطلـبين منـي اخـراجـك الـى الـعـلن ؟؟

هـي متـرجيـة : اتـمنـى ولـو لـمـرة واحـدة 

انـا: سـافتـح لـك البـاب لكـن ستعـودين لـمسكنكـي بسـرعة ... اتعـدينـي بـذالك ؟؟

هي متـلـهـفة : نعـم نعـم اعـدك 

فتـحـت لـها البـاب ... خـرجـت مـن ظـلمتهـا و هـي كـالطفـل الجـائـع الـذي يـاكـل اي شـي كـي يشبـع ... صـارت  تـاخـذ مـن كـل مكـان قطـمة .. 

كانـت فـرحـة بهـذه الحـريـة و كـانـت تنـظـر لكـل مكـان بسـطحيـة ... مـن دون اي محـاولـة للـتمعـن .. فـهـي تتلـهـف للـوصـول الـى مكـان جـديـد 

كانـت تـركـض دون تـوقـف و تضـرب كـل مـا حـولـهـا مـن قـوانيـن و لـوائـح .. تـدوس عـلى المـعتـاد عـليـه 
  
..تصرفاتها كانـت غيـر مسـؤلـة و غـير مكـترثـة  .. صـرخـت بهـا و طـلبـت منـها ان تـعود الـى ظـلامـها  
فـقـالـت 

هـي : لـن اعـود 

انـا: انـتـي وعـدتنـي 

هـي: لا اكـتـرث  وعلـيك انتـي ايـضا بـعدم الاكـتراث 

انـا مـنزعجـة : هـل تـطـلبين منـي ان اقبـل بهـذه الـفوضى 

هـي: قـبولـك او رفضـك لا يعـنيـني 

انـا و بـصرامـة : تـمردك هـذا لا يـخيـفني فـانـا سيـدتتك و سـابقى 

هـي : انـا سيـدت نـفسـي وسيدتـك  انتي 

انـا: لا يتحـول العبـد سيـد .. انتـي عبـدتتي 

هـي: لـو كنـت كـذالـك مـا ركضـتي ورائـي تحـاوليـن تصـحيـح اخطــائي  .. الســيد لا يركـض خلـف عبده 

انــا و بغضــب :  ســاقتــلك 

هــي: لن تستطيـــعي فانـا هي انتـي 

انا : مـــاذا ؟؟




هي : انــا انتــي و انتــي انــا ...تــحاوليـن فصـلي عنك خجــلا مني 

صُــدمت حينــها و اذا بهــا قــد اختفــت ... رحــلت و جعلتــني اتلــفــت ... تــركتنــي و تــركــت مــعي فــوضــاها ... تركــت خلـــفها اثــاث محـــطم و مـــلابس ممـــزقة ... تركتنـــي وحـــدي ... عـــادت الى ظلامــها و تركــتني عــارية في مكــان مفــتوح ... يمـــلئه النـــور الفــاضــح .. لــم يــنظر الــي احــد .. فالكــل كــان يتــابعــها و يــرقص معهــا ... لــم يكــن احــدهم يشــعر بــوجــودي  .. ظلــت الانظـــار تتابعهــا حتــى اختفــت .. و عندمـــا رحــلت تمــام .. رحلــو هــم معهـــا و تركونــي وحــدي فــي هــذا المكــان الممطــر.. يغطــي جســدي الــتراب


لعينـــة الرغبــــات  


ســانــدي بيـــل 
22-10-2012


قيود



العــادات و التقـاليـد المتخلـفة رجـل قـاسـي ... يـعطينـا القـليـل ومـن ثمـا يَمـن علـينا.. فيمـلـي عـلينـا شـروطـه .. يـرغـمـنا علـى طـاعتـه
 ان غـفلـنـا لـحظـة لـنفـرح .. يـصفعـنا صـفعـة لا يـزول اثـرهـا حـتـى بـعـد زمـن ... 

رجــل قــاسـي يـحمـل خبـث امـراءة و عنـاد طفـل مدلـل.. نـحـن  خـدمه .. ننفـذ بصـمت و ان تذمـرنـا نُـعـذب بـاشـد و اعـنـف الـطـرق ... نـفسيـاً, جـسديـاً و مـن ثـم مـعنـويـاً

 ان عمـلنـا بـجـد لارضـائـه .. مُنتظـريـن المـكافـئة .. لا نـحصـل الا عـلـى قـشـور الـفـرح و بـعض فـضـلات الاطـمـئنـان فـالـوجـبـة الـرئـيسـية هـي فـي بـطـون مـن لا يـستـحقـون ...و عـليـنا ان نـرضـى بـهـذه الـفتـافيـت كـي لا نُـقهر اكثـر ..

تـبـأ لـكِ ايـتهـا الـمتخـلفة ... لا اريـد منـك خـدمة .. لا اريدك مسكنـي ..  سـاكـون مشـردة .. مشـردة و فـي لسـاني طـعم لـذيـذ.. طـعم يـرفـعنـي الـى الاعـالـي .. طـعـم الـتمـرد ... لا اريــدك مـرجعــي.. منطــقـي و عقــلي  هو  مرجعــي... 

المـوت لكِ و لقيـودك اللامنطقـية.. الـموت لضحكاتك الـمتهـكـمة .. الـموت لكـل اسبـاب وجـودك و لـمن يـحـافظ علـى وجـودك 

سانـدي بيـل الغـاضـبة 

22-10-2012

الخميس، 27 سبتمبر 2012

صبغ اظافر


الكسل يتوسلني  ان اتركه و انا متمسكة به بكل ما فيا من قوة ... الكسل يجلب لي الاستراخاء التام و عدم المبالة الى ابعد الحدود 

مشكلته الوحيدة انه يجلب معه الملل و تراني في هذه اللحظات  احاول ايجاد اي طريقة لاخرج من كسلي .. لكني لا اذهب الى درسي او الى مهام البيت .. ابدا ابدا .. ابحث عن ما يسعدني  

نظرت حولي باحثة عن عمل اقوم به ....دون ان يكون واجب او من مفروضات الحياة

لم اجد ما هو مهم  ولم يثير اهتمامي  اي شي .. فقد تعودت على هذه الغرفة الصغيرة و على اثاثها المزدحم 

 بذلت مجهود كي اخرج من سريري الدافئ  و  ذهبت الى خزانتي الممتلئة بتفاهات البنات  باحثة عن اي تفاهة تمنع الملل من التمكن مني 

وجدت صبغ اظافر احمر و من ثم زهري ... و اكتشتف بان لكل منهم قصة و ذكرى  فزاد شغفي بان ابحث عن بقية الاصباغ ... و صرت  اصطادهم و اشعر بنشوة كلما وجدت واحد .. 

كان كل واحد  منهم يختبئ بمكان مختلف عن الاخر و منهم من كان قديم فاقدا لبريقه .. و كان منهم العنيد الذي لا يفتح   .. فطبع اسناني كان على راس فرشاه  

جمعتهم كلهم بلهفة و كاني اجمع ذكرياتي و الملمها في دفتر لاقراها بعد ذالك بتمعن 

 لملمتهم  و اخذتهم معي الى سريري و بدات انظر لهم ...الاحمر كان من ضمن هدايا صديقاتي  في عيد ميلادي العشرين

الزهري اشتريته انا و امي ... اما البنفسجي فاشتريته يومها لانه يشبه لون فستاني الذي كنت انوي ارتدائه عندما التقي به 

الابيض اشتريته و لم استعمله ابدا ... اما الشفاف فكنت استعمله دائما لكي ازيد لمعان اللون الاصلي 

اكتشتفت ايضا انني اشتري نفس الالوان بدرجات مختلفة ... البني .. الزهري .. البنفسجي 

و اكتشتف انني لا ارميهم ابدا.. بل ادعهم يختفون في فوضى تفاهاتي 

و لاول مرة لم تزعجني الذكريات ... رغم ان بعضها كان يصنف بالمؤلم .. شعرت و لاول مرة اني مررت بالكثير و بان ذكرياتي لا زالت تعيش على مقتنياتي ... اكتشتف بانه من الصحي جدا ان  انظر الى ذكرياتي و اتمعن بتفاصيلها 

رايت في اصباغي حياتي المبعثرة في كل الجهات 

و رايت بانني لا اتلون بالوان كثيرة .. هي نفس الالوان مع اختلاف درجاتها ... ربما يجب ان اغامر و ابحث عن لون مختلف .. بعيد  عني لربما يكون هو حاضري 

و اخيرا جمعت اصباغي و اخذت لهم صورة  ...صورة تجمع فيها اعدائي ... احبابي .. حزني و فرحي و اهم شي ذكرياتي 

ساندي بيل الملونة 
27-09-2012


الأحد، 9 سبتمبر 2012

وردة امل



كــــذب من قــــال ان الحــــب ياتـــي مـــرة واحـــدة 

فهـــو يطــــرق دومـــاً ابـــــواب قلـــوبنـــا  عنـــدمــــا تخلــــو   


ســـانــدي بيــــل 


09-09-2012

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

بدون عنوان



اجرب ان اكتب .. و لكنني  لا اعرف  هل من الصواب ان اكتب ؟؟ 
 هل جربت مرة ان تكتب و في داخلك احساس يقول لك بان ما تكتبه لا يصلح للقراءة ؟؟ و حتى لا يصلح ان تقراءه انت  مع نفسك 
و مع هذا الشعور ابداء كتابتي ..  لاعاند حتى نفسي و انشر ما سيكتب .. مع تمنيات داخلية بان لا يقراء هذا  الكلام  اي مخلوق حتى لو بالصدفة 

انا الان في مرحلة غريبة من حياتي ... مرحلة غير متوازنة 
 لا اعرف ان كنت سعيدة او حزينة و لا اعرف ان كنت على صواب او على خطاء .. 

لا اعرف اي شي ... و لا افهم اي شي .. و لم اتوصل لاي شي .. لا اشعر بالاحباط و لا اشعر بالسعادة .. لا اشعر بالفرح و  لا اشعر بالحزن 

انا لا اشعر و لا اتذوق و لا استمتع و لا احزن و لا اقلق و لا اخاف و لا اتمرد و لا اتنفس 

هل انا ميتة ؟؟ 

 ام انا مغيبة ؟؟ 

انا تائهة ... و هناك شبه كبير بيني و بين متعاطي المخدرات .. مع فرق اني لم اجربها من قبل 

فهم مغيبون .. يتصرفون دون وعي و لا يكترثون .. لا تهمهم اجسادهم و لا ارواحهم .. المهم ان ياخذوا الجرعة و يستمتعو بعدم الوعي 

فكيف اصبحت انا منهم ؟؟ كيف استمتع بشي اضراره ستكون مؤلمة لي 

كيف سمحت لنفسي بان اكون هكذا .. و لماذا ؟؟

و كيف صدقت قصة علاء الدين و مصباحه السحري ؟؟ كيف اصدق بان هناك من سياتي و يحقق لي اماني ؟؟ 

هل انا طفلة ام انا اتجاهل عقلي ؟؟  كيف اقع في حفرة مثل هذه 

و هل ساخرج منها و انا صاحية ؟؟ ام مغيبة ايضا ؟؟ 



ساندي بيل التائهة  

04-09-2012

الخميس، 30 أغسطس 2012

ابتسامة

 
 
ابتسم فالابتسامة  شمس تذيب الجليد  
 
كتبتها قبل ساعات و كنت نصف مؤمنة  بما اقول .. فنصفي الاخر كان يتفرج .. كان يهزء من تفائلي 
 
انا لا اكذب على نفسي .. انا فعلا احاول الابتسامة .. و ابتسمت حقا
 
انا ابتسم الان .. ليست ابتسامة شفاه ... هي ابتسامة  روح
 
روحي مبتسمة , راضية و منشرحة
 
اشعر بالرضا عن كل ما يحصل  و احمد الله على كل حال
 
و ساضل ابتسم  حتى يصبح قلبي ابيض كحمام السلام  و صافي كصفاء سماء الصيف
 
ساضل ابتسم ابتسامة حقيقة .. تدفئ من حولي و تذيب جليد احزانهم ..
 
 
 
ساندي بيل
30-08-2012
 
 
  1.  

الاثنين، 20 أغسطس 2012

متى !!

مشكلتي في هذا الوقت  الاستعجال

مستعجلة على النسيان ..  و اتمناه جدا ... و بنفس الوقت في داخلي امل غبي بانه سيعود

فامامي الان مهمتين ..  المهمة الاولى هي ان اقتل الامل الغبي الذي في داخلي 

و من ثما ان انساه بهدوء و اكون مرتاحة

لا اعرف سبب وجود هذا الامل .. رغم انه اكد لي بان كل شئ انتهى  و اننا  ناضجين و فاهمين و سننسى مثل ما غيرنا قد نسى

و سننسى لدرجة اننا سنكون اغراب عن بعض .. و بانه لا يريدني ان ابكي .. لانه لا يحب ان ياذي احد 

و اكد لي بانني احد .. مثل اي احد ثاني في هذا الكون .. فهو لا يحب ان ياذي انسان او حيوان .. مثال قوي و رائع  لكي افهم  بانني مثلي مثل اي شئ في هذا الكون لا يحب هو ان يبكيه كي لا يشعر هو بانه ظالم 


و مع هذا عندي امل ... لماذا  هذا الامل ؟؟ لماذا اتخيله كل لحظة بانه سيتصل  و يقول بانه يريدني  معه ؟؟

لماذا لم افهم بان كل شئ انتهى 

و ان كنت سافهم فمتى سافهم ؟؟ هل هو موضوع وقت فعلا ام انه سيبقى في داخلي ؟؟

اتمنى ان افهم و ان استوعب ان كل شئ انتهى و انسى و ارجع كما انا

ارجع معترفة بافكار السعادة و الفرح  و اكون متفائلة كما كنت دوما

و اصل الى مرحلة  من الاقتناع  و السكون 

متى يا ترى ؟؟


الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

السبت، 4 أغسطس 2012

طز


اول ايام الحرية ... احب اسميها هكذا لاكون متفائلة .. مثلي مثل الاناس التي تزوق الكلمات لكي يكون مظهرها اجمل
 هي اول ايام الانفصال ...سميتها بالحرية لكي انظر الى النصف الممتلئ من الفنجان

رغم حزني .. اشعر بانتعاش و اعرف جدا انه انتعاش غير مفهوم .. كنت متخيلة انني ساكون منهارة .. اكتشفت بانني مصدومة  لا اكثر

ستمر الايام و الاوقات و ساكون افضل و ستعود ريما لعادتها القديمة

و ساعاود البحث عن فتى الاحلام الموجود فقط في الاحلام ... لكن هذا لا يمنع بانني لن اتنازل عن حلم ارتداء الفستان الابيض  حتى لو ارتديته لوحدي و بدون رجل

ربما سعادتي لن تكون مع رجل .. ربما هي في النجاح باي شئ و باي مجال و مكان

المشكلة هي ان الفستان الابيض يجب ان يتبعه رجل و انا لا احتاجه او لا اريد ان احتاج له

طز في كل الرجال طززززززززززززززززززززززززززززززززززز

ساندي بيل التي تعتقد انها حرة

04-08-2012



الجمعة، 3 أغسطس 2012

مات صبري



كم اتمنى لو افهم  كل ما لا افهمه 




في داخلي مشاعر غريبة .. مزيج لا منطقي بين تمنيات بالفرح و شعور بالحزن




احاول اقناع نفسي بان كل شئ سيكون تمام و بعدها بثواني اتخيل الاسوء و افكر بكيفية تعاملي مع الاسوء




تقول لي امي ... مهما كانت النهاية فهي ستكون لصالحك .. و هي محقة ..




انا الان انتظر فقط النهاية و رغم استعدادي الحربي لكل ما سيحصل الا اني لست مستعدة




استعدادي هوة كذبة ارددها لاقنع نفسي بقوتي رغم اقتناعي التام بانني لست كذالك في هذا الوقت بالذات




قد مات صبري و كلما تمر الايام اشعر و كان صبري يدفن و اربعينه تقترب و انا  غير مهتمة ولم احزن على موته..  و لم ياتي اصلا من يعزيني




و الان بقى من الزمن 3 ايام فقط .. و يحدد فيها مصير علاقتي به ... تاتاتاتاتاتاتاااااااااااا

لا ادري هل انا سخيفة الان لاني احاول ان اكون كوميدية ... و ان كنت سخيفة فهذا غير مهم .. لا يهم اي شئ الان سوى ان ينتهي هذا الامتحان و احصل على النتيجة ... المقرف في هذا الامتحان بانه لا يشبه دروس الجامعة .. لو لم انجح لن استطيع  ببساطة اعادته

فهذا الامتحان نتيجيته ستظهر مرة واحدة فقط و لن تتغير ابدا

و لان صبري قد مات .. ارسلت له رسالة و طلبت منه النتيجة  فاتصل بي و قال

 لم تنجحي ... و كل شئ انتهى

لا ادري هل اضحك ام ابكي ام ارتاح ام اموت ام ماذا افعل

قال لي و هو يتضاهر بالالم و الحزن ... لقد فقدت مشاعري .. فقدتها كلها و لا استطيع ان اكمل معك مشوارنا

فنزعت خاتم الخطبة  و كنت اتمنى لو باستطاعتي رميها في وجهه كالافلام .. لكني لم افعل لانه ليس امامي اولا و لاني لازلت احبه ثانية

كل شئ انتهى و ما عليا سوى ان انسى ... شهرين كافية ؟؟ ام هي ربما اكثر ؟؟ و هل سافكر في الحب بعد ؟؟ ام قلبي تحجر ؟؟

الوقت و الزمن هو الذي سيجيبني عن هذه الاسئلة

ما يزعجني في كل هذا ان في داخلي بذرة امل صغيرة بان اراه ثانية ...كيف اقتلها يا ترى ؟؟ ام اترك هذا الى الوقت و الزمن ايضاً ؟؟

ساندي بيل الغير مخطوبة

03-08-2012
 

الأربعاء، 18 أبريل 2012

كولولولولولوليش


نيشان الخطوبة  اليوم جابولي .. محبس من ذهب و كلادة قدمولي

حبيبي الي اوده .. خطبني و  وفة بوعده  ... حبايب هلهلولي 






ساندي بيل خطبها الي يحبها  و هي وافقت 




ساندي بيل المخطوبة  

19-04-2012

الجمعة، 30 مارس 2012

مهــــمــــة





 ان اكون مهمة شعور ينعشني و يغريني .. كبداية يشعرني بالوجود و بالتمكن.. و كنهاية بحب الاخرين و قدرتي على ان اكون شئ ما في حياتهم ... لطالما كنت احارب لكي اكون مهمة ... و لاول مرة اكون مهم دون حروب او قتال او اي جهد يذكر ...

فانا مهمة لانني انا .. فقط لانني انا .. اليس هذا رائعاً؟  ان تكون مهم بالفطرة و بدون حتى ان تسعى انت لذالك ؟ 

ربما انا الان اجتاز الشعرة التي تفصل بين الثقة و الغرور .. و لكنني لا اكترث و اقول بثقة المغرور ... انــــــا مهمة 

نعم انا مهمة فقط لانني انا .. و هذا ما اشعر به منذ فترة ليست بالطويلة .. و استطيع ان اقول بانها افضل و اجمل فترات عمري 

لا اعرف ان كان بامكاني كتابة سبب قوة هذه المشاعر  و لكنني ساجرب :

عندما ترى عين تلمع و تشرق و انت متاكد بانها اصبحت هكذا لانها راتك .... ستشعر بانك مهم 
عندما ترى ابتسامة مضيئة و في داخلها سعادة عارمة و انت متاكد انها كانت من اجلك ... ستشعر بانك مهم   
عندما تجد يد تهوى ضمك و لا تكترث بمن حولها .... ستشعر بانك مهم 
عندما تجد اذان تتمنى سماعك و تعشق صوتك حتى لو كان صوتك  لا يصلح حتى للدندنة....ستشعر بانك مهم 
عندما تسمع دقات قلب تتسارع لمجرد مرور عطرك في المكان ...... ستشعر بانك مهم 
عندما يقال لك اغمض عيناك لثواني و عندما تمر الثواني , ترى باقة ورد من اجلك .. ستشعر بانك مهم 
و عندما يصنع خاتم بيد غير محترفة فقط لان تلك اليد ارادت ان تصنعه من اجلك.. ستشعر بانك الاهم 

عندما يقال لكِ بصوت واثق جدا : انا احبك و اريدك شريكة لي .. ستتاكدي بانكِ مهمة 

المهمة ساندي بيل 


30/03/2012