الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

اشعر بالغيرة



اشعر بالغيرة منهم و من كل الطقوس التي يمرون بها 

و من كل التفاصيل التي يعيشونها 

اشعر بالغيرة من اول لحظة ارى في يدهم ذاك الخاتم الذهبي اللامع 

و تبداء مشاعر الغيرة عندي بالتصاعد و انا اتخيلهم  يختارون و يفكرون  و يخططون 

عندما تزور هية  المكان تل و الاخر  باحثة عن ذاك الفستان  ... ذاك  الفستان الذي هوة اكثر ما يشعرني بالغيرة 

الفستان الذي يسطع بياضه و يسحر ناظره و يجعل من ترتديه خلابة مهما كانت و مهما كان هو 

الفستان الذي يجعل من صاحبته اميرة متوجة و زهرة متموجة 

فستان كثرت اشكاله  و احجامه ... و مهما اختلف شكله .. فيبقى  بياضه هوة مصدر لمعانه 

كم اشعر بالغيرة عندما اعرف انها الان تبحث عنه .. فمجرد البحث عنه و تجريبه متعة لا تضاهيها متعة .. متعة حضت هي بها

اشعر بالغيرة عندما اراهم يتحدثون عنه و عن كيف وجدوه ... و كرهت تضاهري بالفرح و  التصنع به 

كرهت تضاهري بانني غير مهتمة و انني لا افكر بان ارتدي هذا الفستان حاليا فلدي الاهم

كرهت تلك الطرق التي اقنع بها نفسي.. فتارة اقول لنفسي هذه هي مضاهر تُخدع بها هي و  تارة اخرى اقول ان ثمن هذا الفستان مسؤلية و  حياة جديدة لا تخلو من الصعاب 

مللت و انا اقنع نفسي بانني اعيش افضل منهن ..  و بانني حرة  طليقة كالفراشة و بان الواني اكثر اشعاعاً من الوانهن التي قد  بهتت 

و غيرتي تكون في اقوى مراحلها عندما ارى صورهن بهذا الفستان ... ما يزعجني هوة لمعان اعينهن و تلك الابتسامة الشامخة .. اشعر و كان صورهن تسخر مني و  تلذذ بنظرتي الغيورة 

نعم اغار انا اغار .. و كنت احتاج ان اعترف بهذا لنفسي 


ساندي بيل 28/09/2011