الجمعة، 24 ديسمبر 2010

عنيدة او غبية ... لكن بمزاجي



العناد صفة  من صفات الاغبياء .. اسمعها دائما لهذه الجملة 
 اعرف لماذا تُقال لي .. هي محاولة لاستفزازي و لتوجيه تهمة الغباء لي 

و لكني لان اسمح لهم باستفزازي .. و ها انا اكذب مجددا ... نعم انا مُستَفزة و ينجحون هم دائما باستفزازي 

من هم ؟؟ اتسالوني من هم ؟؟ 

هم الذين يعتقدون ان خبراتهم و اعمارهم  نقطة عظيمة  يجيب علينا جميعا الرضوخ لها 

و ان رفضنا فسنكون عنيدين و اغبياء  

 كم اكره تدخلهم و كم اكره  محاولاتهم الغبية لتغير ما افكر به ...  لا يعرفون بان الانسان ياخذ دروسه عندما يخطئ و لا يتعلم من تجارب الاخرين  لاننا  مختلفين 

 هية ليست بحياتهم لماذا يظنوننا ملكهم ؟؟ لماذا يفترضون تبعيتنا لهم ؟؟ 

الم تعرفو من هم بعد ؟؟ 

هم الذين يمسكون الورقة و القلم ... يرسمون خارطة و من ثم  بضربات خفيفة بالقلم يضعون علامات صغيرة ... هية العلامات التي يجب ان نمر بها  نحن ... و ليس من حقنا ان نختار لا شكل الخريطة و لا المكان الذي سنمر به 

و ان اعترضنا  او ناقشنا فنحن اغبياء فهم الاعلم بما يناسبنا  

قد ابدو مضطهدة لكنني لم اضطهد بعد ... خارطتي لا زالات تُرسم و كلما  شارفت على الاكتمال .. سكبت انا الحبر متضاهرة بعدم الانتباه ظنن مني انهم سيعدلون عن  رسم خارطة اخرى 

ولكن !! 

يزداد اصرارهم على رسم خارطة جديدة .. قد يختلف شكلها هذه المرة و قد يحاولون ان ينسطو لي قليلا ... لكني لن احب هذه الخارطة مهما كانت جميلة 

لانني الان و دون ان يعلمو ... قد بدات برسم خارطتي .. اعترف بان خطوطها و الوانها ليست بدقة و حرفية خارطتهم .. لكني احبها رغم شكلها الهامشي .. لانها خارطتي و لانها من صنعي انا وحدي ... و ان وضعت محطاتي في المكان الخطأ فسيكون خطأ من صنعي و ساتحمله و لن اتذمر  ... 

 ساستمر في سكب الحبر و القهوة  على كل خرائطهم .. الى ان ياتي الوقت التي تكتمل به خارطتي ...  ساريها لهم بكل افتخار ... قد يغمى عليهم و قد يحاولو تمزيقها و لكنني لن اسمح لهم ... لانني وقتها ساكون  حاملة حقيبتي و راحلة عنهم لابدء رحلتي التي رسمتها انا بنفسي 

انعتوني بالعنيدة الغبية ... فان اكون غبية باختياري افضل من ان اكون ذكية باختياركم 

24/12/2010

السبت، 4 ديسمبر 2010

مراهقة تبحث عن المضمون







اشعر بالضجر ..  و انا اعرف السبب .. هذا لانني لم اخرج من منزلي منذ 5  ايام  بسبب قدمي المتورمة 

فتحت كتاب المايكرو بايولجي على امل ان ابداء بقراءة المطلوب منا في المحاضرة القادمة 

ولكن شكل البكترية ازعجني فهي  بدون ملامح ... كائن لا نراه الا بالمجهر و في الصور التوضيحية .. و طبعا انا افضل الكتب لانها ملونة ..  اما المجهر فهوة ابيض و اسود و  تضهر البكترية فيه على شكل خطوط استطيع انا ان ارسمها بنفسي 

ففكرت بان اخذ استراحة ... و تنتهي هذه الاستراحة دائما بعد 4 ساعات و اقوم بتاجيل عمل اليوم الى الغد .. ههههههههه  فالاستراحة تتحول الى هروب من الدراسة و المشكلة انني لو هربت الان  ساهرول يوم الامتحان كي الحق ما فاتني  


هربت الى صندوقي الوردي الذي يحمل  رسائل .. بطاقات معايدة .. خواطر كتبتها ..  رسومات ... و صور 

 و  انا اتصفح وجدت  شئ  كتبته و انا بعمر  المراهقة (15 سنة) ... كانت لعبة بيني و بين صديقتي 

كتبنا مواصفات فتى احلامنا   و هذا الذي كتبته انا  :

حبيبي

وسيم الشكل عفيف الخلق 
اسمر الجبين .. واسع العينين 
اشتق الحنان من قلبه 
متمرد و عاقل .. مجنون ... و على الاغلب يحبني 
عاشق رومانسي .. لبق و مثقف 
ساصطاده من بين الجميلات 

اما عن شكله فقد تغلبت رجولته على ملامحه 
رجل بمعنى الرجولة .. ملامحه  قاسية ممكن.. لكنها عند الاسترخاء ستكون كملامح طفلنا البريئ

واااااو طفلنا الذي انتزع الجمال من امه فهو يشبه برائة ملامحي و سياخذ عناد ابيه

فتى احلامي الشرقي بطبعه .. الغيور الساحر 

ليس بالخجول ( ما ناقصة علل يا خواتي )

هو جريء و مغامر .. يقودني الى الحياة بنظرة حالمة .. متفائلة و مرحة 
مغامراته لن  تقتصر على الكلام .. فسوف يفاجئني بافعاله ..

القبلة الاولى ستكون بلحظة غضبه... انا واثقة بانني ساتغلب  على كبريائه .. سادوس على اعصابه 

القبلة الاولى ستكون لذيذة و عنيدة 


 تغيرت الكثير من افكاري ... لكنني  عندما  اكملت قراءة ما كتبته .. اكتشتف انني كنت ابحث عن الروح  و المضمون لا 
عن الشكل و هذا الذي لم يتغير حتى بعد 7 سنوات :)


اما التناقضات التي كنت اتمناها في شخص واحد .. فهي مضحكة جدا ... و هذا هو اجمل ما في المراهقة .. اننا نندفع دون تركيز


ساندي التي عاشت مراهقة عنيفة   




الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مطالب مزاجية



ان اعيش بمزاجي فكرة مغرية جدا .. وليست مغرية لانها مرتبطة بالانحلال و عدم المسؤلية 
ولكنها مغرية لانني سافعل ما احب و ما يعجبني بدون الرجوع الى قواعد المجتمع و المنطق 
تخطر ببالي افكار جديدة و احتاج من ينفذها معي ... افكر ان لا يكون بيت الزوجية بيت واحد بل بيتان (هذا ان تزوجت طبعا )ههههههههه
اعيش انا في بيت و يعيش هوة في بيت .. نلتقي كل نهاية اسبوع في بيتي او بيته و نقضي  ويك اند مليئ بالاشتياق و الحب و الضحك ... و نرجع لبيوتنا في الايام العادية 
هكذا نمنع الملل و الروتين من التسلل لحياتنا الزوجية و نعيش كعشاق مراهقين ينتظرون نهاية الاسبوع ليلتقو بحبهم الابدي و نصفهم الاخر ... ولكـــن هل تضنونه سيوافق ؟؟؟  زوج المستقبل يعني ؟؟
لا اظن  فهوة رجل يريد ان يرجع الى منزله ليجد الطعام و الشراب و الملابس المكوية .. فهوة قد تزوج لكي يودع حياة العزوبية و يجد من يرعاه و يهتم به و ان لم تتوفر هذه الامور فلماذا يتزوج و يصرف  على فستان عرس و على حفل زفاف  و على طقم الماس  اتباها بيه امام صديقاتي 
يعني هوة مشتري خدامة و دافع راتبها الشهري 4 سنوات مقدما  
و ان فرضنا انني تخليت عن كل هذا و لم اطلب منه غير ان اسكن انا في شقة و هوة في شقة  و انا المسؤلة عن حياتي و عن مصاريفي فهل سيوافق ؟؟؟ 
اكيد لا و لهذا انا اشك جدا ان  هناك انسان على وجه الكرة الارضية سيفهمني  
فانا الان امام ان اعيش بمزاجي حتى و انا متزوجة .... او اعيش بمزاج المجتمع و انا   متزوجة ..و ان اخترت الخيار الاول فانا هنا امام مشروع عنوسة مع مرتبت الشرف ...  
ساندي التي سيدفعها مزاجها للعنوسة  
01/12/2010