العناد صفة من صفات الاغبياء .. اسمعها دائما لهذه الجملة
اعرف لماذا تُقال لي .. هي محاولة لاستفزازي و لتوجيه تهمة الغباء لي
و لكني لان اسمح لهم باستفزازي .. و ها انا اكذب مجددا ... نعم انا مُستَفزة و ينجحون هم دائما باستفزازي
من هم ؟؟ اتسالوني من هم ؟؟
هم الذين يعتقدون ان خبراتهم و اعمارهم نقطة عظيمة يجيب علينا جميعا الرضوخ لها
و ان رفضنا فسنكون عنيدين و اغبياء
كم اكره تدخلهم و كم اكره محاولاتهم الغبية لتغير ما افكر به ... لا يعرفون بان الانسان ياخذ دروسه عندما يخطئ و لا يتعلم من تجارب الاخرين لاننا مختلفين
هية ليست بحياتهم لماذا يظنوننا ملكهم ؟؟ لماذا يفترضون تبعيتنا لهم ؟؟
الم تعرفو من هم بعد ؟؟
هم الذين يمسكون الورقة و القلم ... يرسمون خارطة و من ثم بضربات خفيفة بالقلم يضعون علامات صغيرة ... هية العلامات التي يجب ان نمر بها نحن ... و ليس من حقنا ان نختار لا شكل الخريطة و لا المكان الذي سنمر به
و ان اعترضنا او ناقشنا فنحن اغبياء فهم الاعلم بما يناسبنا
قد ابدو مضطهدة لكنني لم اضطهد بعد ... خارطتي لا زالات تُرسم و كلما شارفت على الاكتمال .. سكبت انا الحبر متضاهرة بعدم الانتباه ظنن مني انهم سيعدلون عن رسم خارطة اخرى
ولكن !!
يزداد اصرارهم على رسم خارطة جديدة .. قد يختلف شكلها هذه المرة و قد يحاولون ان ينسطو لي قليلا ... لكني لن احب هذه الخارطة مهما كانت جميلة
لانني الان و دون ان يعلمو ... قد بدات برسم خارطتي .. اعترف بان خطوطها و الوانها ليست بدقة و حرفية خارطتهم .. لكني احبها رغم شكلها الهامشي .. لانها خارطتي و لانها من صنعي انا وحدي ... و ان وضعت محطاتي في المكان الخطأ فسيكون خطأ من صنعي و ساتحمله و لن اتذمر ...
ساستمر في سكب الحبر و القهوة على كل خرائطهم .. الى ان ياتي الوقت التي تكتمل به خارطتي ... ساريها لهم بكل افتخار ... قد يغمى عليهم و قد يحاولو تمزيقها و لكنني لن اسمح لهم ... لانني وقتها ساكون حاملة حقيبتي و راحلة عنهم لابدء رحلتي التي رسمتها انا بنفسي
انعتوني بالعنيدة الغبية ... فان اكون غبية باختياري افضل من ان اكون ذكية باختياركم
24/12/2010